
والدي يعتقد أنّ زواجي يعيق دراستي
والد فتاة يعتقد أن العقد يؤثر على الدراسة ويسبب التراجع.. هل من طريقة لإقناع الوالد ان الزواج فيه توفيق وتقدم سواء في الدراسة او المجالات الاخرى

هل أرضخ لرأي أبي؟
تقدّم أخ لطلب يدي. نحن لا نعرف بعضنا بعضًا، ولكن ما دفعه لطلب يدي هو أنّنا نحمل الهم الرسالي نفسه. أبي رفض مقابلته، وأصرّ على أن يعمل خيرة قبل رؤيته، فكانت نتيجة الخيرة سيئة جدًّا. لكن أنا عُدت وأصريت على أبي أن يقابله، وبعد لقائهما حصل سوء تفاهم بينهما؛ أبي أراد أن يعرف إمكاناته المادية، وهو يعتقد أنّه ليس من حق الأهل أن يسألوا عن هذه الأمور. كما أنّ والدي سأل عنه صهري الذي يعمل معه في نفس المنطقة فقال هو شاب جيد ولكن هو لا يرتاح له. فبماذا تنصحوني؟

أمي تغار من خطيبي
خطبت منذ شهرين وأمي دائمة الانتقاد لخطيبي وتحرضني عليه، حتى أنها تنزعج حين نجلس بمفردنا؛ رغم أنّه شاب مهذب جدًّا وملتزم ولا يخطئ أبدًا مع أهلي. وأنا مرتاحة معه جدًّا. ولكن الجو السلبي الذي فعلته أمي بدأ يوثر علي وعلى أبي. وأمي دائمًا تقولي لي: هو لن يحبك كما نحبك نحن. كأن حبها وحب خطيبي منافسة. ماذا أفعل؟

والدة خطيبي تؤذيني
خطبت منذ مدة قصيرة. انا وخطيبي نحب بعضنا كثيرًا. ولكن مشكلتي أن والدة خطيبي منفصلة عن والده وتعيش معه، فإذا أردت الخروج مع خطيبي تطلب منه أن يخرجا معًا فيطلب مني أن أتفهم الأمر ونلغي خروجنا معًا. وكلما ذهبت لزيارتهم تؤذيني بالكلام، حتى بدأ الجميع يلاحظون أن تصرفاتها وطريقة تعاملها معي جدًا غريبة. أنا من عائلة محترمة ولست معتادة على هذا النمط من التعامل، وأخفي ما يجري عن أهلي لأنهم إن علموا لن يسمحوا لي بالاستمرار في هذه العلاقة، لكنني لم أعد أتحمل الأمر، وفي الوقت نفسه أحب خطيبي ولا أرغب في الانفصال عنه، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

كيف أخرج وخطيبي من تحت سلطة والده؟
أنا فتاة بسن ال 20، بعد أن عقدت قراني تكشفت لي أشياء تتعلق بعائلة خطيبي لم أعرفها أثناء التعارف، أهمها أن خطيبي تابع في معيشته وسكنه وحتى سيارته لوالده. فهو يعمل مع والده ووالده لا يعطيه كامل معاشه.. كيف يمكنني الحد من تدخل والد خطيبي في حياتنا، مع العلم أنه حاد الطباع ولا يسمع للآخرين؟

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

حين يراد للزوجة أن تكون عماد الأسرة
فِي رِسَالَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى الْحَسَنِ (ع): لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِحَالِهَا وَأَرْخَى لِبَالِهَا وَأَدْوَمُ لِجَمَالِهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَلَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَاغْضُضْ بَصَرَهَا بِسِتْرِكَ وَاكْفُفْهَا بِحِجَابِكَ وَلَا تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا فَيَمِيلَ عَلَيْكَ مَنْ شَفَعَتْ لَهُ عَلَيْكَ مَعَهَا وَاسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً فَإِنَّ إِمْسَاكَكَ نَفْسَكَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ يَرَيْنَ أَنَّكَ ذُو اقْتِدَارٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَرَيْنَ مِنْكَ حَالًا عَلَى انْكِسَار. الكافي ج: 5 ص: 510 ❓❓هل تكرمتم علينا بشرح هذا الحديث وتبيان أمثلة تطبيقية عليه؟

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟